+ -

 قال صانع ألعاب المنتخب الوطني في الثمانينيات، لخضر بلومي، إن تأهل “الخضر” إلى الدور الثمانية يبقى تاريخيا، سيحسب لهذا الجيل الذي تمكّن من “الثأر” من المشاركة الجزائرية الأولى في مونديال إسبانيا. وقال إن المواجهة أمام المنتخب الألماني، في الدور القادم، ستكون استعراضية لأن الفريق الوطني ليس لديه ما يخسره، مادام أن الهدف في نظره تحقق وهو التأهل إلى الدور الثاني.وقال بلومي بخصوص الشوط الأول إن الفريق الوطني أهدر كرات بطريقة ساذجة، ولم يحسن اللاعبون توظيفها، خاصة بعد الهدف المبكر الذي سجل ضد الجزائر بطريقة يمكن القول إنها ساذجة. وأوضح أن اللاعبين الجزائريين سقطوا في فخ الأخطاء في الكرات الضائعة، رغم أن المنافس لم يكن قويا، خاصة وأنه اضطر إلى العودة إلى الوراء وفضّل اللعب عن طريق هجمات مرتدة. ولفت النظر إلى أن سوء أرضية الميدان أعاق لعب الجزائريين. وعلى خلاف الشوط الأول، فإن الشوط الثاني ظهر المنتخب الوطني بصورة أفضل، ومال إلى الضغط على الروس، معتمدا على خفة جابو وفغولي في الرواقين، ما سمح بتعديل الكفة، في وقت هام.       

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات