ذكر مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أنه يتابع بقلق متزايد حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سياق العمليات الإسرائيلية الجارية عقب فقدان ثلاثة مراهقين إسرائيليين بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من أسبوعين. وأعربت مفوضية حقوق الإنسان عن القلق إزاء الخسائر في الأرواح وزيادة حدة التوتر في الضفة الغربية المحتلة وبخاصة في مدينة الخليل وحولها نتيجة العمليات الإسرائيلية. ودعت إلى إجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومحاكمة الجناة في الحالات التي كان فيها استخدام مفرط للقوة. وأدانت نائبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان فلافيا بانسيري بشدة العقاب الجماعي الذي تسلطه اسرائيل على الفلسطينيين . تجدر الإشارة إلى أنه منذ 12 يونيو الجاري تم اعتقال حوالي 500 فلسطيني وتفتيش مئات المنازل ومداهمة مكاتب وسائل الإعلام والجامعات ومنظمات الرعاية الاجتماعية وتم هدم 13 مبنى فلسطينيا على الأقل وتم إفراغ العديد من خزانات المياه أو إتلافها وإحداث أضرار في الممتلكات والقيام بالسرقة خلال هذه العمليات وخاصة خلال عمليات التفتيش من منزل إلى منزل بالإضافة إلى تأثير الصدمة على الأطفال والأسر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات