”الرعاية الجزائرية للحوار المالي الشامل تحظى بترحيب جميع الماليين”

+ -

موازاة مع إعراب مجلس الأمن الدولي، في لائحة صودق عليها الأربعاء الفارط، عن ارتياحه للعمل الذي قامت به الجزائر لإطلاق حوار شامل بين الماليين من أجل التوصل إلى حل للأزمة التي تعيشها مالي، أكد الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، أول أمس، بمالابو، أن الرعاية الجزائرية للحوار المالي الشامل تحظى بترحيب جميع الماليين.

حيا مجلس الأمن، في اللائحة 2164 ”الجهود التي بذلها جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين سيما أولئك الذين سهلوا المحادثات مع الجماعات المسلحة التي وقعت الاتفاق التمهيدي بواغادوغو، أو التي وافقت عليه من أجل حل الأزمة في مالي، مع الإعراب عن الارتياح للعمل الذي قامت به الجزائر من أجل المساهمة في إطلاق حوار ذي مصداقية دون إقصاء (...)”. ودعا مجلس الأمن جميع الفاعلين إلى ”مواصلة التنسيق من أجل تعزيز المكتسبات السياسية والتقدم المحقق على المستوى الأمني بمالي، بالتعاون الوثيق مع الممثل الخاص والبعثة الأممية بمالي من أجل استقرار هذا البلد”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: