وزارة الخارجية تتجه نحو أجندة غامضة للتطبيع مع الصهاينة

+ -

قارب الأمين العام لحركة النهضة، أمس، بين ما فعله الاحتلال الفرنسي في حق الجزائريين من زاوية الحرية ونهب الثروات، وما يفعله النظام الحاكم بالجزائر اليوم، لكنه يرى أن الشعب الذي استطاع استرجاع استقلاله من يد المستدمر الفرنسي بالأمس قادر اليوم على استرجاع حريته وحماية ثرواته المنهوبة من قبل النظام الحالي. 

جاء هذا التدخل لمحمد ذويبي خلال إشرافه على انتخابات تجديد مكتب الشورى للحركة بولاية أم البواقي، صبيحة أمس الجمعة، من أجل، كما شدد عليه، ”استمرار الشرعية داخل الحركة”، وهي النقطة الأساسية ـ الشرعية ـ التي استند إليها ليشن هجوما لاذعا ضد السلطة الحالية وأحزابها وعلى رأسها الأفالان الذي فضّل عدم ذكره بالاسم، إلا أنه أشار إليه من خلال الكثير من العبارات الحارقة على غرار تكراره لعبارة ”أحزاب تحكم المxؤسسات وتتنكر للتاريخ ولحقوق المواطن الجزائري، وأنها نتاج مباشر للتزوير والفكر الهدّام وتعمل على اغتيال الفعل السياسي والإجهاز على الشرعية”، متهما طرفي هذه المعادلة بـ ”غير الشرعيين والمزورين”، متسائلا في الوقت ذاته: ”كيف لنا أن ننتظر من هذه الأحزاب أن تجرّم التزوير وهو من أتى بها على رأس الدولة التي دخلت اليوم مرحلة جد خطيرة” وصفها بـ«خوصصة الدولة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات