أشادت العواصم الغربية بالانتخابات البرلمانية الليبية، في تأكيد على وصفها بالعملية الديمقراطية، حيث اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الليبيين نجحوا في تنفيذ عملية الانتقال السياسي من خلال اختيار أعضاء المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي، رغم موجة العنف التي رافقتها ومن ضمنها اغتيال المناضلة الحقوقية والعضو السابقة في المجلس الانتقالي، سلوى بوقعيقيص، ببنغازي على يد مجهولين.ورافق الترحيب الإدانة للعمل البشع الذي نفذه مجهولون جاؤوا بالزي العسكري وملثمين، استعملوا السلاح الأبيض والرصاص في التخلص من المحامية التي كانت من الأوائل الذين وقفوا في وجه العقيد القذافي، حيث وصفت السفيرة الأمريكية في ليبيا الاغتيال بـ«العمل البشع ضد امرأة شجاعة وشخصية وطنية ليبية حقيقية”، فيما عبر سفير بريطانيا عن ”تحطمه من الاغتيال البشع” وأدانت هيومن رايتز ووتش الاغتيال. في المقابل حيا كل من الرئيس الأمريكي، باروك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، نجاح الانتخابات التشريعية الليبية، فيما دعت بريطانيا جميع الأطراف في ليبيا إلى الحوار من أجل تحقيق المصالحة الوطنية. من جانب آخر تعرض مقر المؤتمر الوطني بالبيضاء، في غرب ليبيا، إلى تفجير بواسطة سيارة مفخخة، فيما وصلت نسبة المشاركة 42 بالمائة لاختيار 184 نائبا من أصل 200.وفي مبادرة جديدة، قررت السلطات الليبية نقل مقر المؤتمر الوطني إلى بنغازي، في مقره الأصلي الذي كان قائما في عهد الملك السنوسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات