“سنلعب من أجل بلوغ ربع النهائي”

38serv

+ -

 لم يخف ياسين براهيمي لاعب وسط الميدان الهجومي طموحه في بلوغ دور متقدّم آخر في مونديال البرازيل، رغم أن التأهل إلى ثمن النهائي يعتبر نتيجة تاريخية كبيرة للجيل الحالي من اللاّعبين.قال براهيمي في تصريح لـ”الخبر” بعد نهاية المباراة أمام المنتخب الروسي “نحن سعداء جدا بهذا الإنجاز الكبير، ولا أخفي عليكم بأن سعادتنا كانت أكبر حين أدخلنا الفرحة لقلوب كل المناصرين الذين ظلوا أوفياء لنا وساندونا منذ ثلاث سنوات، إنه شعور جميل بأن تسعد أنصارك”.وأضاف براهيمي، صاحب الكرة الثابتة التي تمكن من خلالها المهاجم سليماني من إمضاء الهدف الوحيد لـ”الخضر” أمام روسيا، بأن المنتخب الجزائري لن يكتفي ببلوغ ثمن النهائي، مضيفا “سنواجه منتخب ألمانيا ونعلم أن المباراة صعبة وبأننا حققنا هدفنا المسطر وهو بلوغ الدور الثاني، لكن كل هذا لا يعني بأننا سنلعب مباراة شكلية أمام منتخب ألمانيا، بل على العكس سنلعب من أجل بلوغ ربع النهائي، لأننا لاعبون محترفون والرهانات تهمنا، ورهاننا الجديد هو التنافس على تأشيرة بلوغ الدور ربع النهائي”.“مباراة ألمانيا في 1982 لا تشكّل ضغطا علينا”وتحدث براهيمي عن تجدد المواجهة الجزائرية الألمانية في المونديال، رغم أنه ينتمي إلى الجيل الجديد الذي لم يعش حدث “ملحمة خيخون” حين أطاح المنتخب الجزائري بنظيره من ألمانيا الغربية بنتيجة 2 / 1 في مباراة الجولة الأولى من الدور الأول لمونديال إسبانيا سنة 1982.وقال براهيمي في هذا الشأن “لا أعتقد بأن مباراة الجزائر أمام ألمانيا الغربية ستشكّل ضغطا علينا، فهي مباراة تاريخية جرت منذ أكثر من ثلاثين عاما، فالجيل قد تغيّر والزمن أيضا، ففي مونديال 1982 تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتيجة كبيرة حين أطاح بمنتخب ألمانيا الغربية الكبير، أعتقد بأن المباراة المقبلة أمام منتخب ألمانيا تختلف كثيرا عن مباراة مونديال إسبانيا”.كما أضاف براهيمي بأن الانتصار المحقق “هو انتصار الجيل الحالي من اللاعبين الذي دخل التاريخ ببلوغ الدور الثاني، نريد أن نبعث الأمل في نفوس شباب الجزائر بهذا الإنجاز الكبير ورد جميل بلدنا الذي أعطانا الكثير”.“شهر رمضان مهم جدا..”وتحدث اللاعب ياسين براهيمي عن تزامن إجراء الدور الثاني لمونديال البرازيل مع حلول شهر رمضان المعظم، وقال في هذا الشأن “شهر رمضان مهم جدا بالنسبة لنا، ولا يمكنني اليوم أن أقول إن اللاعبين سيفطرون، أعتقد بأن كل لاعب حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا، لا يمكنني الحديث عن ذلك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات