أحداث العراق خطأ أمريكي وبريطاني

+ -

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الأحداث في العراق نتيجة للأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة وبريطانيا"، داعيا الى "البحث عن مخرج في إطار مجلس الأمن".  وأضاف لافروف، في حديث لقناة روسيا-1، أن "العراق يشهد اليوم حصاد البذور التي زرعت في عام 2003، عندما بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا مغامرة جديدة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "ضرورة البحث عن حلول مقبولة للأزمة بالتعاون مع بلدان المنطقة ومع جيران العراق".  وتابع: "من الضروري أن تنضم إلى المحادثات كل الدول المجاورة للعراق، كما من الضروري أن يحضر كل جيران سورية مناقشة القضية السورية، وإذا وافق شركاؤنا الغربيون على ذلك وتوقفوا عن اعتبار أنفسهم الدول الوحيدة القادرة على وضع استراتيجية للمجتمع الدولي كله فالوضع سيتطور بصورة أكثر إيجابية".  هذا وأكد الوزير استعداد روسيا بصفتها عضوا في مجلس الأمن الدولي للمشاركة بالتعاون مع الصين، في عملية البحث عن حلول للأزمة العراقية.  وأشار الوزير إلى "أهمية أن يعيش الشيعة الذين تحوّلوا إلى قوة سياسية رئيسية في العراق وكذلك السنة والأكراد في دولة موحدة لأن العراق إذا انهار، علما بأن ليبيا على وشك الانهيار وهناك من يسعى إلى انهيار سوريا، فذلك سيؤدي إلى انفجار المنطقة كلها"، مضيفا "سنوات طويلة من عدم الاستقرار ستكون صفة رئيسية ليس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، بل وللمناطق المجاورة أيضا".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات