أشار رئيس مجلس النواب في تصريح له عبر صفحته على موقع الفيسبوك رداً على سؤال حول قضية الامام السيد موسى الصدر الى ان "حركة "امل" انحازت الى الثورة الليبية منذ اليوم الاول لانها كانت ولا تزال تقتسم صدق الاخبار عن الامام ورفيقيه"، لافتاً الى ان "كان لنا دور اساسي بعد القاء القبض على عبد الله السنوسي في تسليمه الى عدالة الثورة كما القي القبض على بعض اتباعه". ولفت بري الى انه "تم تشكيل لجنة رسمية لبنانية حكومية بسعى منا وهي لم تتوان عن التواصل مع السلطات الليبية سعياً الى الوصول الى الحقيقة لتحريره رغم تردد هذه السلطات بالمبادرة الى فتح الملفات السرية للنظام وجرائمه"، مذكراً انه "أعلن في الذكرى 35 لاخفاء الامام الصدر اننا ننتظر بشغف ككل لبناني وتشكيل لجنة لوضع قواعد العلاقات القضائية والامنية بين لبنان وليبيا بهدف فتح الابواب المغلقة للحقيقية، وبالرغم من الفوضى والخطف والمعارك في شتى انحاء ليبيا فقد وصلنا الى صياغة وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين ولبنان وليبيا، وقد وقعت في طرابلس الغرب من قبل وكيل وزارة العدل الليبية ومن سفير لبنان في ليبيا محمد سكينة وفيها: 1-اعتراف واقرار صريحين بأن جريمة الاخفاء تمت في لبيبا بعهد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي 2-التزام الفريق الليبي بتسريع التحقيقات بحضور المنسق القضائي اللبناني المكلف من قبلنا 3-تزويد الفريق اللبناني بكل المستندات والمعلومات عن قضية الامام الصدر 4-العمل بشكل سري وعدم تسريب اي معلومة للاعلام. ولفت الى ان "اللجنة اللبنانية تواصل عملها في شتى عواصم العالم للتحقيق مع اتباع نظام القذافي توصلا لما نبتغي". وأضاف "حكاية السفر عبر الزمان لهذه القضية ستبقى كتاب مقاومتنا، وخزانة أسرارنا، ووضوء مائنا، وصلاة برنا حتى يحين موعد افطارنا على حقيقتها"، معتبراً ان "حق الامام علينا غيابه في "الجب" حيث رماه "خونة" لا اخوة عرب اعتقدوا ان الصحراء تخفي اسرارهم وعصفة الريح تزيل بصمات جريمتهم".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات