توعدت حركة المقاومة حماس إسرائيل بـ”رد فعل عنيف”، في حال تطور الوضع إلى مواجهة مفتوحة في قطاع غزة، بعد مقتل فلسطينيين وجرح 7 آخرين في غارات جوية. حيث قال ناطق باسم حماس، صلاح البردويل، إن إسرائيل “تريد أن تعوض فشلها في البحث عن المستوطنين المفقودين في الضفة الغربية بإظهار نفسها داخليا وتوجه ضربات متتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية”. لكنة استبعد مغامرة إسرائيل في حرب جديدة في غزة “لا تعرف نتيجتها” وأن إسرائيل تعرف أن “أي حرب جديدة على غزة ستؤدي إلى رد فعل عنيف من الشعب الفلسطيني ومقاومته، وغضب جماهيري عربي قد يقود إلى ثورات أخرى إلى جانب ما ستلقاه من انتقادات دولية”. هذا وشنت مقاتلات إسرائيلية، فجر أمس، غارات على القطاع استهدفت سيارة مدنية في مخيم الشاطئ قرب مسكن إسماعيل هنية بغزة. وأعلن ناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدوة، وصول شهيدين إلى المجمع الطبي، هما أسامة الحسوسي، 29 سنة، من بلدة لاهية ومحمد الفصيح، 24 سنة، من مدينة غزة. بينما قال جيش الاحتلال إن القتيلين “شاركا في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الأسابيع الماضية (...) وكانا يخططان لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل”. واستعملت إسرائيل 6 صواريخ قذيفتي “هاون” على موقعين، ليلا، مخلفة قتيلين و7 جرحى، قالت أنها أماكن تخزين السلاح. وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت، أول أمس، أراضي فلسطينية قرب الحدود مع قطاع غزة وأحرقت المحاصيل الزراعية. جاء التصعيد الإسرائيلي على خلفية اختفاء مستوطنين ثلاثة في الضفة الغربية. واتهمت إسرائيل حماس باختطافهم لتشن بعد ذلك حملة اعتقالات، مست مجموعة من السجناء القدامى الذين تم الإفراج عنهم في عملية تبادل الأسرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات