ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم السبت، أن "نظام المستشفيات العسكرية الأميركية، الذي يرعى 1.6 مليون عضو عامل وأسرهم، يعج بأخطاء مزمنة لكن يمكن تجنبها، ولا يتم التفتيش عليه بصورة دقيقة إلا بشكل متقطع". وقالت الصحيفة إنها "خلصت خلال تحقيق كبير إلى أن شبكة عمل المستشفيات العسكرية المنفصلة تماما عن نظام إدارة شؤون المحاربين القدام،ى الذي ضربته فضيحة، لديها سجل سيئ وخاصة في مجالات الأمومة والجراحة". وأضافت "أوضحت أحدث الإحصاءات أن أكثر من 50 ألف رضيع يولدون في مستشفيات عسكرية سنويا، وأن احتمال إصابة هؤلاء الرضع بجروح أثناء ولادتهم ضعف احتمال اصابة الرضع الذين يولدون في جميع أنحاء البلاد". ولفتت إلى ان "فحصها انتهى إلى أن "نظام المستشفيات العسكرية متخلف عن العديد من أنظمة المستشفيات المدنية في ما يتعلق بحماية المرضى من الإصابة بأذى". وبنيت المراجعة على دراسات للبنتاغون وسجلات محكمة وتحليلات لالاف الصفحات التي تحتوي على بيانات ومقابلات مع مسؤولين حاليين وسابقين وعمال عملوا في السابق وآخرين مازالوا يعملون في مجال الصحة العسكرية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولي دفاع أن "المستشفيات العسكرية تقدم علاجا جيدا يماثل إن لم يكن أفضل من ذلك الذي تقدمه المستشفيات المدنية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات