أجلت محكمة الجنايات للجزائر العاصمة اليوم الأحد محاكمة الارهابي عبد المالك درودكال رفقة 19 ارهابيا متابعين بتهم ارتكاب اغتيالات و اختطافات مع المطالبة بفدية الى الدورة الجنائية المقبلة (أكتوبر) حسبما لاحظته وأج. و من بين المتهمين ال20 يوجد 17 متهما في حالة فرار و ثلاثة موقوفون. و قد قرر القاضي عمر بن خرشي هذا التأجيل نظرا لغياب دفاع ثلاثة متهمين حاضرين حيث عين تلقائيا محامين للدفاع عنهم في أكتوبر القادم. كما يوجد عبد المالك درودكال (في حالة فرار) زعيم تنظيم "القاعدة بالمغرب الاسلامي" من بين المتهمين اضافة الى عبد المؤمن رشيد الذي كان يقوم بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات المستعملة في الاعتداء الذي استهدف مقر القطاع العسكري و فندق بالبويرة. و قد وجهت لهؤلاء تهمة المشاركة في عدة اعتداءات ارهابية خلفت ضحايا ضمن أفراد من الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني في كل من تيزي وزو و بومرداس. و حسب مصدر قضائي تعود وقائع القضية إلى سنة 2009 حين قرر ارهابي تسليم نفسه لمصالح الأمن مع اخبارهم أنه كان قد اتفق مع المتهم امحمد شريك على انتهاز فرصة خروج الجماهير بالعاصمة للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم من أجل السطو على المحلات واختطاف بعض الشخصيات للمطالبة بالفدية. وقد سمحت المعلومات التي أدلى بها هذا " التائب" لمصالح الأمن بالقاء القبض على المتهمين الثلاث الموقوفين في هذه القضية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات