هبت العديد من الجمعيات ببلدية المشروحة، في ولاية سوق أهراس، ضد قرار رئيس الدائرة بتحويل معلم تاريخي يتمثل في زنزانة إلى بناء ريفي لأحد المواطنين. ورغم محاولة إقناع رئيس الدائرة بأهمية المحافظة على الزنزانة، باعتبارها شاهدا على وحشية التعذيب الذي مارسه الاستعمار من جهة، وما حظيت به من زيارات وزارية ومن كبار قادة الثورة، إلى جانب وجودها داخل النسيج العمراني من جهة أخرى، إلا أن مسؤول الدائرة هذا ارتأى أن السكن أولى من الزنزانة، ما دفع بالجمعيات إلى مراسلة وزيري الداخلية والمجاهدين للتدخل؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات