38serv

+ -

تحولت مشاركة المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل إلى “مشكلة” لدى الفرنسيين، وبالخصوص لدى اليمين المتطرف الذي سارع إلى دعوة السلطات الفرنسية إلى التشديد في قوانين الهجرة، على خلفية الأحداث التي تلت لقاء المنتخب الجزائري ونظيره الروسي، وتحول الأفراح في بعض المناطق إلى انزلاق.

الواضح أن الفرنسيين كانوا يمنون النفس أن لا يفوز المنتخب الجزائري على نظيره الألماني، لسبب واحد، هو حتى لا تتكرر مشاهد ما تصفه زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالعنف، وجعلت ما حدث الخميس في باريس وبعض المقاطعات الأخرى مرجعا لمطلب جديد تجاه الحكومة الفرنسية يقضي بإعادة النظر في قوانين الهجرة ووضع حد “لازدواجية الجنسية” ووضع المهاجرين أمام خيار “إما الفرنسية أو الجنسية الأخرى”، حتى أن لوبان لم تنطق بالجنسية الجزائرية عندما كانت تتحدث عبر أمواج إذاعة “أوروبا1”. بل قالت عنها “الجنسية الأخرى”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات