”الإقصاء لا يخجلنا لأننا كنا في مستوى المــــــــــــــــــــوعد”

+ -

 وصف اللاعب الدولي السابق، علي فرڤاني، إقصاء ”الخضر” أمام الألمان بالمشرف، لأن ذلك كان أمام منتخب كبير بنجومه، وتمكن من الفوز على الفريق الجزائري بشق الأنفس. واعتبر فرڤاني، الذي كان أحد صانعي ملحمة خيخون في مونديال إسبانيا (1982)، أن اللاعبين الجزائريين لم يخذلوا أحدا رغم انهزامهم. ووصف القائد السابق لـ”الخضر” أداء رفقاء لحسن في المرحلة الأولى بالجيد، خاصة من الناحية التكتيكية، وأشار المتحدث إلى أن خطة الناخب الوطني أعاقت لاعبي ألمانيا الذين وجدوا صعوبات كبيرة في فرض طريقة لعبهم، وحتى محاولاتهم كانت تنفذ عبر تسديدات من بعيد، ما يفسر الصعوبات التي وجدها رفقاء أوزيل، بحسبه. وفي المقابل، استطاع اللاعبون الجزائريون التحكم في مجريات اللقاء، وكانت لهم عدة محاولات حقيقية للتهديف، لكن كانت تفتقد للتركيز، على حد وصفه، زيادة على ذلك، فإن لاعبي الفريق الألماني بدوا مرتبكين وارتكبوا أخطاء لم تستغل بكيفية جيدة، لكن على العموم، كان الشوط الأول مقبولا من جانب الجزائريين. أما في المرحلة الثانية، فبالرغم من ضغط الفريق الألماني، يضيف فرڤاني، فإن المنتخب الجزائري ضيع فرصا عديدة، في حين كان الحارس مبولحي قويا بتدخلاته، وفي الوقت الإضافي جاء الهدف مبكرا وأثر معنويا على اللاعبين، وأرجع سبب غياب التهديف من جانب الجزائريين إلى افتقادهم إلى التركيز. أما في الشوط الثاني الإضافي، فقد أضاف الألمان هدفا ثانيا، وكانوا أكثر واقعية، في حين شعر الجزائريون بالتعب، وتمكن جابو من تخفيف النتيجة في وقت حساس، ووصف فرڤاني أداء ”الخضر” بالمشرف.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات