38serv
تشاء الصدف في مونديال البرازيل الحالي أن يكون أول أهداف هذه الدورة من توقيع مدافع “السامبا”، مارسيلو، ضد مرماه في المواجهة الأولى أمام المنتخب الكرواتي، وسنحاول اليوم الحديث عن أشهر اللاعبين الذين سجلوا ضد مرمى فرقهم في مختلف المنافسات وعلى رأسها كأس العالم.
من الأحداث المأساوية التي ستظل خالدة في تاريخ “المونديال” ما حصل في دورة الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، وبالضبط في المباراة الثانية من المجموعة الأولى بين البلد المضيف أمريكا أمام منتخب كولومبيا، في موعد انتهى لصالح أصحاب الأرض بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث وفي تمام الدقيقة 34 من الشوط الأول تنجح أمريكا في افتتاح باب التسجيل بعد خطأ من المدافع الكولومبي “أندرياس سكوبار” الذي حوّل عرضية الأمريكي “جون هاركيس” في مرمى فريقه، وهو الخطأ الذي كلف كولومبيا خروجها من الدور الأول بعد هزيمتها في المباراة الأولى أمام المنتخب الروماني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف. وعند عودة منتخب كولومبيا إلى الديار تعرض المدافع “سكوبار” للقتل يوم 02 جويلية 1994 من قبل أربعة أشخاص أمطروه بوابل من الطلقات النارية في جسده، وذلك لأنهم حمّلوه بمفرده مسؤولية خروج بلادهم من الدور الأول في العرس العالمي رغم تكهنات الأخصائيين وعلى رأسهم الجوهرة السوداء “بيليه” بفوز كولومبيا باللقب العالمي، وهو ما جعل العالم بأسره يطلق وصف “شهيد كرة القدم” على المدافع “سكوبار” الذي غادر الحياة وهو يبلغ من العمر 27 سنة. ويبدو بأن الكولومبيين “مهوسون” بقتل اللاعبين بدليل تلقي اللاعب المغمور “سونير ارتيك” الذي تسبب في إصابة مهاجم نادي موناكو الفرنسي “فالكاو”، رسائل إلكترونية قادمة من كولومبيا تهدده بالقتل، لأنه كان وراء ابتعاد أخطر المهاجمين في العالم عن المنافسات الرسمية لفترة طويلة جدا، بعد تعرضه لإصابة على مستوى الأربطة الصليبية المتعاكسة.ومن أشهر اللاعبين الذين سجلوا ضد مرماهم في الكؤوس العالمية على مر السنوات، نجد الإيطالي “فلافيو كولوفاتي” في مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الشيلي في مونديال سنة 1982، عندما حوّل الكرة العرضية للمهاجم “روبين” في مرمى فريقه مضيعا بذلك فرصة الفوز بالنقاط كاملة بعد نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف مقابل هدف. ونجد أيضا اللاعب المكسيكي “جاريد بيرجوتي” في مونديال ألمانيا سنة 2006، عندما سجل برأسية ضد مرماه في لقاء منتخب الأرجنتين وساهم في خروج بلاده من الدور الأول. وسجل أيضا الدانماركي “بولسون” بطريقة غريبة في مونديال جنوب إفريقيا 2010 ضد بلاده أمام هولندا، عندما وضع الكرة برأسية في زاوية صعبة وانتهى الموعد لصالح “المطاحن الهولندية” بنتيجة هدفين مقابل صفر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات