شخص أفطر عمدًا في رمضان، وهو الآن نادم على ما فعله، ويسأل عن طريقة التّكفير عن خطئه؟

+ -

انتهاك حُرمة رمضان من كبائر الذّنوب، سواء كان ذلك بالجِماع أو الأكل والشّرب عمدًا، وكفّارته قضاء ذلك اليوم مع إطعام ستين مسكينًا أو صوم شهرين متتابعين، فقد روى مالك عن حُمَيد بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه: “أنّ رجلاً أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يُكفّر بعِتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستّين مسكينًا”، و«أو” الواردة في الحديث تفيد التّخيير.

وعلى المؤمن أن يُعظِّم شعائر الله، والصّوم من أعظم الشّعائر، وقد روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “مَن أفطر يومًا من رمضان عامدًا بلا عذرٍ لم يقضه صيام الدّهر وإن صامه”، والله أعلم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات