شنت إسرائيل قصفا كثيفا على مدينة الخليل بالضفة وأخرى بغزة في عملية عقابية ضد الفلسطنيين، سعيا منها لإجهاض حكومة الوحدة الوطنية التي تشارك فيها حماس. إلى درجة أن بعض المحللين الفلسطينيين راحوا ينسبون اختطاف المستوطنين الثلاث في الخليل ثم قتلهم فرميهم في الشارع إلى إسرائيل لبث الرعب في السلطة، حتى تنفض أيديها من حماس.وعارض كل من وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لابيد، الحرب التي تخوضها إسرائيل على الفلسطينيين، بعد العثور على جثث المستوطنين المفقودين منذ 12 جوان. وقال وزير الدفاع موشي يعالون إن إسرائيل ”تعتبر حماس مسؤولة عن اختطاف الشباب الثلاثة وقتلهم، وستحاسبها على ذلك، وستواصل ملاحقة القتلة لإلقاء القض عليهم”. فيما طالب رئيس لجنة الخارجية في الكنيست بعقوبة الإعدام في حق قاتلي ”الشباب الثلاثة وهدم منازلهم”.وبعثت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسائل مواساة لإسرائيل، ودعوها إلى إنهاء العملية العسكرية. بينما طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون من إسرائيل ”ضبط النفس”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات