“البارا” يريد بيتا خارج سجن سركاجي

طالب عماري صايفي المعروف بـ«عبد الرزاق البارا”، بعد أسبوع من إضرابه عن الطعام بزنزانته الانفرادية، بوضعه في بيت خارج السجن مشتكيا من أمراض أصابته بسبب طول مدة إقامته في غرفة ضيقة مغلقة.

وذكر مصدر على اطلاع بإضراب صايفي، أنه واصل حركته الاحتجاجية التي بدأها يوم 23 من الشهر الماضي وأن لا أحد من المسؤولين لا في الإدارة العقابية ولا بالأجهزة الأمنية، التي مكث عندها 7 سنوات قبل سجنه، زاروه في زنزانته. وأبلغ “البارا” أفراد عائلته، حسب المصدر، بأن يرفعوا للسلطات طلبه بتخصيص بيت له خارج السجن على أن لا يغادره. ويشبه هذا الوضع الذي يطالب به صايفي، “الإقامة المؤمَنة” التي منحتها الأجهزة الأمنية لحسان حطاب، أمير “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” سابقا، بعد أن سلَم نفسه للاستفادة من إجراءات المصالحة. ونقل المصدر عن صايفي بأن الجهاز الاستخباري المضاد للإرهاب، الذي تسلَمه من السلطات الليبية عام 2004 وأخضعه للتحقيق، وعده بنقله إلى مكان آمن بعد إدراجه في المصالحة. وكان هذا الوعد نظير تعاونه مع الأمن لإقناع عناصر التنظيمات المسلحة بالتخلي عن الإرهاب. ويقول “البارا”، حسب المصدر، أن كل أفعال الإرهاب التي تعرض بسببها للمتابعة القضائية وللإدانة بالسجن، ألغيت بناء على تعاونه مع مصالح الأمن. وأضاف المصدر: “أبلغوه في بداية سجنه أن ملفه القضائي تمت تسويته، بقيت فقط قضية اختطاف السياح الأوروبيين في 2003 التي تتجاوز السلطات الجزائرية”.