رفض وزير المجاهدين الطيب زيتوني بصفة قطعية ونهائية، رفع التجميد عن لجنة الاعتراف بمجاهدين جدد، مبرّرا موقف الدولة بقوله: “ملف الاعتراف صفحة طويت بشكل نهائي، ولا يعقل بعد 52 سنة من الاستقلال يعاد فتحه لظهور مجاهدين جدد”. وتحاشى زيتوني الخوض في قضية مشاركة ضباط جزائريين في احتفالات 14 جويلية بفرنسا، لكنّه أجاب برد يوحي باستبعاد المشاركة: “لا أعتقد أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد يتخذ قرارا لا يخدم الجزائر”.
اختار وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، لدى نزوله ضيفا على فوروم يومية “الشعب” (جريدة عمومية) الصادرة باللغة العربية، الإجابة عن سؤال “الخبر” المتعلّق بمشاركة ضباط جزائريين في احتفالات 14 جويلية في فرنسا، كالآتي: “القرار موجود على أعلى السلطات للبت فيه، لكن مادام يحكمنا رئيس مجاهد ومادام أيضا للجزائر مبادئها ورجالها، فلن يتخذ قرار في هذه القضية، لا يخدم وطننا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات