حذرت تقارير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان من "تمدد تنظيم داعش إلى الأراضي اللبنانية، وتحالفه مع جماعة الأسير والتنظيمات السلفية داخل طرابلس اللبنانية"، مما ينذر باشتعال حرب أهلية مذهبية داخل البلاد، بحسب ما أفادت صحيفة "الشروق" التونسية بنسختها الإلكترونية. وكشف المكتب الاستشاري للمنظمة، برئاسة زيدان القنائي، عن وجود خطط لدى التنظيمات السلفية وتنظيم داعش، للتخلص من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والرئيس السوري بشار الأسد، واغتيال عدد كبير من المرجعيات الشيعية داخل العراق وإيران منهم السيستاني والصدر. وتأتي هذه الخطط بهدف تحويل مسار المواجهات داخل العراق وسوريا ولبنان إلى مواجهات مذهبية كبرى بين الشيعة والسنة، تخدم خطط تنظيم داعش لإقامة دولة إسلامية سنية بالمنطقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات