38serv
ما من اجتماع في هذه الحياة إلّا وسيصير إلى افتراق، وحال الدّهر أنّه يكون تارة ذا فتح وتارة ذا إغلاق، وما من تمام إلّا وسيحوّل إلى زوال، والزّمن يعطي فرصًا كبرى لإيقاظ النّفوس في استثمار فرص الخير.
بالأمس القريب، كان الجميع في حالة من الترقُّب لبلوغ هذا الشّهر المبارك، وها نحن يومًا بعد يوم نقطع رمضان بسجلّات مطوية، لا ندري أنحن من الرّابحين فيها أم من الخاسرين؟ فقافلة العمل الصّالح لا تتوقّف رحالها، بل هي ماضية دون التفات ولسان حالها يقول: “يا باغي الخير أقْبِل ويا باغي الشرّ أقصر”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات