38serv
هل جمع الأغطية من خلال الحملات التطوعية كاف لكي لا يواجه المتشردون مصير العم ابراهيم؟ وإلى أن تجد الحكومات المتعاقبة إجابة على هذا السؤال، سيظل الشاب عمر يشتاق إلى موجة دفء تعيد له ذكريات الطفولة في مسقط رأسه بولاية المسيلة، بينما سيظل البرد يحصد أرواح رفاق العم ابراهيم والسيدة باية ويحوّلهم إلى تماثيل ثلجية!
يعود الكثير منا إلى ديارهم في المساء، تاركين شوارع المدن لتدب فيها حياة أخرى، يسودها منطق آخر وقانون مغايرين لا يشرّعه البرلمان ولا الحكومة، وإنما يسُنّه أشخاص ظلمتهم الظروف فحرموا من النوم تحت سقف وعلى فراش عادي.. واتخذوا من “الكرتون” رفيقا، ومن تحت الجسور وقارعة الطريق ومداخل البنايات وأقبية العمارات مأوىً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات