القضاء يسمح لساركوزي بالحصول على محام

+ -

روت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تفاصيل الساعات الـ 18 ساعة التي امضاها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رهن التحقيق يومي الثلثاء والاربعاء قبل ان يمثل امام القضاء. وقالت الصحيفة ان كل شيء بدأ عند الساعة الثامنة من صباح الثلثاء عندما وصلت سيارة ساركوزي الى مقر الشرطة القضائية في نانتير. في تلك اللحظة لم يكن الرئيس السابق يعرف، بحسب المقربين منه، ما اذا كان سيستجوب وهو طليق او يتم توقيفه. لكن حيرته لم تدم طويلا، فما ان جلس في مكتب المحققين حتى تم ابلاغه بتوقيفه رهن التحقيق. واضافت الصحيفة انه في مثل كل الحالات المماثلة، كانت بداية التحقيق شكلية تماما. اذ طلب من ساركوزي التعريف بنفسه وبعائلته. ثم ابلغه الشرطيون ان له الحق في توكيل محام، لأن الرئيس السابق جاء وحده من دون مستشار، في تصرف احتجاجي. اما محاميه الرئيسي تييري هرتزوغ فكان وضع ايضا قيد التوقيف قبله بيوم في المكان نفسه. وبعد ثلاث ساعات من الاستجواب، دخل المحققون في صلب الموضوع. وعند الظهر سمح لساركوزي بطلب بيتزا، فيما استمر التحقيق بهدوء حتى الساعة العاشرة مساء. عندها ارسل الشرطيون محضر التحقيق الى قاضيين ماليين في باريس، وبعد نحو عشر دقائق طلب هذان مثوله امامهما. وبعدما علق لفترة عشرين دقيقة مع الشرطيين في مصعد مبنى التحقيق في نانتير، اقتيد الرئيس السابق في سيارة للشرطة الى مكتب القاضيين. هذه المرة كان برفقته المحامي بيار حايك. وسرعان ما تحول التحقيق الى حوار طرشان، بعدما اتهم ساركوزي القاضيين بانهما "مسيسان" واعتبر انه ليس عنده ما يقوله لهما. وبعد ساعة ونصف الساعة سمح له بالعودة الى منزله عند الساعة الواحدة وخمسين دقيقة فجرا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات