كشف دبلوماسيون غربيون مطلعون على المفاوضات في فيينا لوكالة الأنباء الدولية "رويترز" أن "إيران خفضت مطالبها حول حجم برنامج تخصيب اليورانيوم مستقبلاً ومع ذلك تحث الحكومات الغربية طهران على المزيد من التنازلات". وأكد البلوماسيون أنه "بالرغم من بعض التحركات التي تقوم بها طهران لن يكون من السهل التوصل الى اتفاق قبل الموعد النهائي الذي فرضه المتفاوضون". وكشف الدبلوماسيون ان "وراء الأبواب المغلقة إيران لم تعد تصر على الاحتفاظ بـ 50,000 جهاز طرد مركزي"، مشيرين الى "أنها قد تقبل بعدد أقل لكنها رفضت أن تحدد هذا العدد كي لا تعطل المفاوضات". وقد أكد دبلوماسي غربي لـ"رويترز" أن "ايران خفضت عدد اجهزة الطرد المركزي التي تطالب بالاحتفاظ بها، لكن العدد لا يزال مرتفعاً بشكل غير مقبول". كما لفت مسؤول ايراني بارز لـ"رويترز" الى أن "ايران مستعدة لطمأنة العالم وأنها لا تسعى للحصول على القنبلة النووية"، مؤكدا أن "ايران اظهرت حسن نواياها لكنها لن تذعن للمطالب التي تنتهك حقوقها".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات