تحفظ حزب النصر الوطني, على لسان رئيسه عدول محفوظ اليوم الخميس بالجزائر العاصمة عن إدراج مسألة "المصالحة الوطنية و السلم في ديباجة الدستور المقبل". وأوضح السيد عدول في تصريح صحفي عقب لقائه مع وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أوحيي -المكلف بادراة المشاورات حول مشروع تعديل الدستور- أن حزبه قدم عدة مقترحات وهو يتحفظ عن إدراج مسألة "المصالحة الوطنية و السلم في ديباجة الدستور القادم". كما أبدى السيد عدول تحفظه إزاء كلمة "المناصفة" بين الرجل و المرأة لأن ذلك -كما قال- "يدخلنا في نفق مظلم" داعيا بالمقابل إلى توظيف مصطلح "تكافئ الفرص بين المرأة و الرجل" لأن ذلك "سيمنح فرص أكبر للمرأة". و شدد بالمناسبة على ضرورة الفصل بين السلطات خاصة "القضائية" لتكون "حرة" مقترحا انتخاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء من طرف القضاة و أيضا انتخاب رئيس المجلس الدستوري ونائبه من قبل أعضاء المجلس و الابتعاد عن التعيين من طرف رئيس الجمهورية. وطالب رئيس حزب النصر الوطني بتقديم الدعم المادي لمعطوبي جيش التحرير الوطني و العشرية السوداء. و كانت رئاسة الجمهورية قد وجهت في منتصف شهر ماي الفارط الدعوات الى 150 شريكا يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات و جمعيات وممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء,ومذكرة توضح هذا المسعى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات