بوتفليقة يغيب عن حفل ترقية الضباط بوزارة الدفاع

38serv

+ -

 أعرب الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، في حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط بمقر وزارة الدفاع، الذي تغيّب عنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عن تمنيه بأن تكون “هذه الترقيات محفزا آخر على بذل المزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار بلادنا ووفاء لشهدائنا الأبرار”.وأفاد بيان وزارة الدفاع، أمس، أن حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات وزارة الدفاع، أشرف عليه الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وهو ما يعني أن عبد العزيز بوتفليقة يتغيّب للسنة الثانية على التوالي عن حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين للجيش الوطني الشعبي، رغم ظهور الرئيس أول أمس في حفل الاستقبال الذي خص للفريق الوطني لكرة القدم.وكان رئيس الجمهورية تغيّب أيضا يوم 24 جوان الفارط عن حضور مراسيم حفل تخرج الدفعات بأكاديمية شرشال، وهو الحفل الذي دأب على المشاركة فيه منذ صعوده للحكم في 99، بحيث تكفّل الفريق أحمد ڤايد صالح بهذه المهمة، ما يؤشر على أن الرئيس فوّض بعض النشاطات البروتوكولية لنائب وزير الدفاع، على غرار ما فعله بشأن استقبال السفراء الجدد الذي تكفّلت به وزارة الخارجية، وذلك على خلفية الوضعية الصحية لرئيس الجمهورية منذ وعكته الصحية في 27 أفريل 2013.ولم تكشف وزارة الدفاع عن قائمة الضباط المعنيين بالترقيات، حيث اكتفت بالإشارة الى أن الحفل شمل “ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين”. وكانت مصادر إعلامية تحدّثت عن أن الترقيات في الجيش بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب ستشمل أكثر من 40 ضابطا ساميا ما بين عقيد وعميد ولواء. وفي الوقت الذي شكّل هذا الموعد السنوي بمقر وزارة الدفاع مناسبة أمام رئيس الجمهورية لإلقاء خطاب، اكتفى الفريق نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة بالمناسبة أعرب من خلالها عن تمنيه بأن تكون “هذه الترقيات والتكريمات محفزا آخر على بذل المزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار بلادنا ووفاء لشهدائنا الأبرار”.وتأتي دعوة الفريق للألوية والعمداء الجدد للمزيد من الجهود “خدمة لأمن واستقرار بلادنا”، بالنظر إلى التحديات الأمنية الخطيرة المطروحة بالحدود الشرقية والجنوبية جراء الفوضى التي تعيشها دول الجوار، على غرار ليبيا ومالي وبدرجة أقل تونس، والتي أضحت تلقى بظلالها وتهدد الأمن القومي، ما يفرض على الجيش أعباء جديدة لم تكن قائمة من قبل ما يتطلّب موارد بشرية تكون في مستوى المهام المطروحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: