جددت منظمة العفو الدولية انتقاداتها لوضع حقوق الإنسان في مصر، وقالت، في بيان لها أمس، إنها رصدت، على مدى عام، موجة من الاعتقالات العشوائية والاحتجاز وحالات تعذيب ووفاة داخل أماكن احتجاز شرطية. وحسب المنظمة، فإن عدد المحتجزين والمسجونين بمصر يبلغ 16 ألف حسب تقديرات رسمية، ويصل إلى 40 ألف حسب تقديرات أخرى غير رسمية، وأن هناك تقارير عديدة بشأن حالات تعذيب واختفاء قسري.وقالت نائبة مدير برنامج منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان نشر أمس على موقع المنظمة، إن “أمن الدولة المصري، المعروف حاليا بالأمن الوطني، يستخدم نفس أساليب التعذيب وسوء المعاملة التي استخدمت خلال أسوأ أوقات عهد مبارك”. و قالت المنظمة إنها جمعت “أدلة دامغة” تشير إلى أن التعذيب “يمارس بشكل روتيني في أقسام الشرطة وأماكن احتجاز غير رسمية، مستهدفا بشكل خاص أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين”. وقالت المنظمة إن 80 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في الحجز منذ 3 جويلية 2013، وأوردت شهادات لبعض المعتقلين عشوائيا وأسرهم أدلوا بها للمنظمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات