انتشرت في الصين تجربة جديدة لإعادة الشبان إلى أرض الواقع بعد ان استحوذ عليهم عالم الإنترنت وذلك من خلال وضعهم في ثكنات واخضاعهم لإشراف جنود سابقين. وقد اقيم 25 معسكرا بالنظام العسكري لعلاج الشبان من إدمان الإنترنت قبل ان ينتهي بهم الأمر إلى فقدان القدرة على الانخراط في الحياة الطبيعية. واوضح شينغ ليمينغ المسؤول بأحد هذه المراكز أن الأطفال الذين يدمنون الإنترنت تكون حالتهم البدنية ضعيفة للغاية مؤكداً ان التدريب يحسن قوتهم البدنية ويساعدهم على تعلم عادات حياتية جيدة. وإلى جانب التدريبات العسكرية والتمارين البدنية يشمل برنامج العلاج الذي يمتد من اربعة إلى ثمانية أشهر دروسا في الموسيقى والرقص. وهذا النهج يعتبر أكثر صرامة من طرق علاجية اعتمدتها دول أخرى كالولايات المتحدة التي تحجب مواقع الإنترنت وتلجأ لبرامج المراقبة وتفرض حظرا على استخدام الإنترنت للمدمنين من بين 75 بالمئة من البالغين الذين يستخدمون شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات