38serv
فتح المونديال البرازيلي آفاقا واسعة للعناصر الوطنية، لتغيير الأجواء والانضمام إلى أندية أوروبية معروفة عالميا، بمقابل مقبول، لاسيما بعد الوجه المشرّف الذي ظهروا به في المباريات الأربع التي خاضوها هنا بالبرازيل.
بعد انتهاء المغامرة المونديالية لـ”الخضر”، أصبح تفكير رفاق حليش حاليا منصبا على تسيير مشوارهم الكروي والاستثمار في ما قدموه من أداء خطف الأضواء ببلد “السامبا”، بشهادة جميع التقنيين المعروفين على الساحة الكروية العالمية، وفي مقدمتهم المدرب الايطالي للمنتخب الروسي فابيو كابيلو، ومهندس “الماكينة” الألمانية، يواخيم لوف، وهو الثنائي الذي أشاد بإمكانيات العناصر الوطنية، خاصة اللاعبين الذين ينّشطون القاطرة الهجومية، من أمثال مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، إسلام سليماني الذي اختير مرتين كأحسن لاعب في المقابلة، من قبل الاتحادية الدولية لكرة القدم، ما جعل عدة أندية انجليزية تتهافت على خطفه من ناديه البرتغالي، ناهيك عن الحارس رايس وهاب مبولحي الذي كان بمثابة السد المنيع في وجه رفاق مولر في المباراة الأخيرة أمام ألمانيا، بدليل أنه اختير كأحسن لاعب في المقابلة، رغم أن أرضية ميدان ملعب باييرا ريو ببورتو أليغري، كانت تعج بلاعبين كبار من أمثال أوزيل وفيليب لام وحارس البارين مانويل نويير، ما جعل مبولحي يختار من بين أفضل الحراس في الدور الأول للمونديال وتصدر سبر آراء صحيفة “ليكيب” الفرنسية على أساس أنه أفضل حارس في الدور الأول، متفوقا على الحارسين المكسيكي والألماني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات