38serv
لم يستسغ الإعلام الألماني الفوز الصعب الذي حققه “المانشافت” على حساب نظيره الجزائري في الدور ثمن النهائي لمونديال البرازيل، واعتبر المباراة من أسوأ ما قدم منتخب “الماكينات” طوال مشوارهواختارت صحيفة “بيلد” تقليب صفحات الأرشيف السيئ المتعلق بالمباريات الكارثية لـ “المانشافت” على غرار مواجهة “محاربي الصحراء”، واختارت أسوأ 10 مباريات.البداية كانت في وصمة العار التي تسبب فيها المنتخب الإنجليزي في الأول من سبتمبر عام 2001 ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم في كوريا واليابان (2002)، عندما سحق منتخب “الأسود الثلاثة” المضيف ألمانيا في ميونيخ بـ5/1.وكانت المباراة الثانية التي وصفتها الصحيفة بعار “قرطبة” في 21 جوان عام 1978 ضمن الدور الثاني من نهائيات كأس العالم بالأرجنتين، عندما تغلبت النمسا على ألمانيا 3/2، والتي ودع على إثرها الألمان المونديال الأرجنتيني ثالث المباريات كانت متعلقة بـ«محاربي الصحراء” ولكن قبل 32 عاماً، عندما انتزع رفاق رابح ماجر الفوز من المنتخب الألماني في مونديال إسبانيا في 16 جوان عام 1982، وانتهت المباراة بفوز “الخضر” بنتيجة 2/1. ووصفت الصحيفة المباراة الرابعة بالليلة التاريخية في روتردام عندما واجه المنتخب الألماني نظيره البرتغالي ضمن دور المجموعات لكأس أمم أوروبا في 20 جوان عام 2000، وانتهت المباراة بفوز برازيل أوروبا بثلاثية نظيفة.وتكرر الأمر في كأس أمم أوروبا 2004 وتحديداً في 19 من جوان، عندما فشلت ألمانيا في هز شباك المنتخب اللاتفي لتنتهي المباراة سلبية، قبل أن يتلقى “المانشافت” هزيمة مفاجئة من التشيك ودع على إثرها اليورو.واعتبرت الصحيفة خسارة “الماكينات” في 4 جوان عام 1998 في مونديال فرنسا أمام كرواتيا في الدور 8 ضمن مباريات العار، حيث تألق في المباراة الهداف دافور سوكر وتغلبت كرواتيا بثلاثية نظيفة.وحتى الخسارة أمام إيطاليا في 28 جوان عام 2012 دخلت قائمة المباريات الأسوأ لـ “الجيرمان”، عندما أطاح ماريو بالوتيلي بألمانيا خارج البطولة من الدور نصف النهائي.وتعد خسارة ألمانيا من البرازيل في 27 من جويلية عام 1999 ضمن كأس القارات من أسوأ الخسارات، حيث انتهت المباراة بفوز راقصي “السامبا” برباعية نظيفة.وكانت الخسارة يوم 1 مارس عام 2006 أمام المنتخب الإيطالي بـ4/1، بمثابة الصفعة قبيل استضافة ألمانيا لكأس العالم. وتسبب التعادل مع ألبانيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا، في 17 من ديسمبر عام 1967 في غياب المنتخب الألماني “ألمانيا الغربية” آنذاك للمرة الأولى والوحيدة عن كأس أوروبا 68، والتي توج بها المنتخب الإيطالي. وشكل الفوز الصعب الذي سجله المنتخب الألماني على حساب “الخضر” بـ 2/1، في مونديال البرازيل الحالي، صفعة للألمان الذين كانوا يراهنون على فوز سهل، لكن رفقاء فيغولي كادوا يقلبون الطاولة عليهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات