نشرت صحيفة التايمز تقريراً حول "استهداف السنة في بغداد من جانب فرق موت" التي يقال إنها تقتل على الهوية. وقال مراسل الصحيفة في بغداد، توم كوغلان، إن "اسم الشخص قد يحمل له حكما بالإعدام في شوارع العاصمة العراقية"، لافتا الى أن "الاسم الأكثر خطورة هو اسم عمر". وأشار كوغلان إلى أنه "في يومي الأربعاء والخميس الماضيين وصل إلى المشرحة المركزية في بغداد حوالى 41 قتيلا، معظمهم قتلوا برصاصة في الرأس"، مشيرا الى أن "من تم التعرف على هويتهم كانت أسماؤهم تساعد على تفسير سبب قتلهم، فقد كان "عمر" هو الاسم الأكثر شيوعا بينهم". وإذ لفت المراسل إلى "تقارير حول مقتل ثمانية أشخاص يحملون اسم عمر في الأسبوع الأخير من حزيران في منطقتي الرصافة والكرخ"، أوضح أن "من المفترض أن الجناة هي ميليشيات شيعية". وأضاف كوغلان أن "معدلات القتل ارتفعت بنسبة 20 في المئة خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك مع تفاقم التوترات الطائفية عقب تقدم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بداعش، إتجاه العاصمة بغداد".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات