من المقرر أن تصل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى العاصمة الصينية بكين، اليوم الأحد، حيث تعكس زياراتها المتكررة إلى الأراضي الصينية عمق العلاقة الدبلوماسية بين البلدين. وتعد هذه هي الزيارة السابعة التي تقوم بها ميركل للصين خلال توليها منصب المستشارية. يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما زار الصين مرةً واحدةً فقط في عام 2009. أما بالنسبة لميركل، التي قادت الحكومة الألمانية منذ عام 2005، فإن إقامة علاقةً دبلوماسيةً قويةً بين الصين وألمانيا تمثل قضيةً جوهرية، ويظهر تواتر الزيارات بين مسؤولين من البلدين على أن الشعور متبادل. يشار إلى أن الصين سوق رئيسية للصادرات الألمانية، بما في ذلك السيارات، وتعد مورداً رئيسياً للسلع الاستهلاكية في ألمانيا، ولكن برلين ظهرت أيضاً بصورة الوسيط بين الصين والولايات المتحدة، والتي يشعر جيرانها بالقلق من القوة المتنامية للصين. وتجتمع المستشارة الألمانية خلال زيارتها، التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل، في عدد من اللقاءات مع القيادة السياسية في الصين، حيث ينتظر أن تهيمن على المباحثات الأزمة الأوكرانية والوضع في سوريا وأفريقيا، فضلا عن الملفين النوويين لكل من إيران وكوريا الشمالية، ومستقبل أفغانستان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات