رفضت الحكومة الأفغانية، اليوم، اقتراحا بحجب موقع الفيسبوك، المتهم بتأجيج التوترات السياسية، والضغائن العرقية، على خلفية تعيين رئيس جديد، يخلف حميد كرزاي، الذي يتولى هذا المنصب، منذ 2001.وأشعلت المواجهة، التي بين المرشحين، أشرف غني، وعبد الله عبد الله، بشأن عمليات التزوير، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، في 14 يونيو الماضي، حربا من الرسائل المتبادلة، والعنيفة أحيانا، بين أنصار كل من الرجلين.ويعد الباشتون، في جنوب وشرق أفغانستان، هم أبرز داعمي غني، المنتمي هو نفسه، إلى هذه المجموعة القومية الأكبر في أفغانستان، بينما يدعم الطاجيك وغالبيتهم في الشمال، المرشح المنافس، عبد الله عبد الله.ويخشى المراقبون، اشتعال التوترات بين هاتين المجموعتين، اللتين تواجهتا في حرب أهلية دامية (1992-1996).وقال فايق وحيدي، مساعد المتحدث باسم الرئاسة:"مجلس الأمن الوطني، ناقش مسألة حجب الفيسبوك، خلال اجتماع اليوم"، وأضاف"هناك أشخاص يستخدمون الفيسبوك، لإثارة الضغائن، وتعريض الوحدة الوطنية للخطر، لكن المجلس قرر بعد محادثات، عدم حظر هذا الموقع للتواصل الاجتماعي".ومن المقرر أن، تنشر المفوضية الانتخابية المستقلة، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، غدا، مع تحديد مهلة من بضعة أيام، لدراسة الطعون، وذلك قبل أن تصدر النتيجة النهائية، في 24 يوليو الحالي، ويجرى تنصيب الرئيس الجديد، في الثاني من أغسطس المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات