قال المتحدث الرسمى باسم «المجلس السياسى العام لثوار العراق» مازن التميمى إن «الثوار سيطروا على 50% من العراق، والآن يحشدون استعداداً لدخول العاصة بغداد، وفقط نقطة الصفر متروكة لرؤية القيادة العسكرية الميدانية». وأضاف «التميمى»، فى اتصال لـ«الوطن»، أن «لدينا قوة عسكرية من الثوار تعمل داخل بغداد، ويجرى التنسيق معها، وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك تطور نوعى فى المعارك، ومعركة بغداد ستكون أسهل مما يتصور البعض».وفى تطور آخر، أصدر «داعش» نحو 11 ألف جواز سفر، لتوزيعها على مقاتليه، والشباب الراغبين فى السفر لما يسمونه دولة الخلافة، ووزع التنظيم عدداً من الجوازات التى أصدرها داخل المدن والنقاط الحدودية بين العراق وسوريا التى أحكم السيطرة عليها، ونشر على عدد من المواقع الإلكترونية الجهادية صوراً له، وكتب أعلاه «دولة الخلافة الإسلامية»، إلى جانبها علم «داعش»، وأسفله «حامل هذا الجواز.. نُسير له الجيش إذا مسَّه الضرر».وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، معلقاً: إصدار جوازات الدولة المزعومة خطوة ساذجة ومثيرة للسخرية، لأنه مهما كانت قوتها وتسليحها فإن طاقتها لن تمكنها من الوصول لأبعد ما وصلوا إليه. وطالب «العرابى» الدول العربية ببدء حملة شاملة لمواجهة هذا الفكر المتطرف. فيما قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن «جوازات السفر» خطوة خطيرة، فى ظل حالة الفراغ الأمنى الذى تعيشه بعض الدول العربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات