+ -

دفعت نتائج استطلاع أجراه معهد الاستطلاع بجامعة كوينيبياك مراقبين إلى ربط كون الرئيس باراك أوباما الأسوا شعبية بأساليب تعامل إدراته مع ملفات سياسية خارجية ملحة.  وتجسد إخفاقه فيما يتعلق بملفات في السياسة الخارجية، منها: - برودة اكتنفت علاقات موسكو وواشنطن بعد انتعاش لم يدم مطولا، رأى فيها البعض إعادة صياغة للحرب الباردة على خلفية الأزمة في أوكرانيا. تباع أسلوب بعيد عن الواقعية في التعامل مع ملف الأزمة السورية. -نهج الدعم غير المدروس لما وصف بالمعارضة المعتدلة في سوريا، ما أسفر عن تنامي نفوذ الجماعات المسلحة والمصنفة دوليا على لائحة الإرهاب، كجبهة النصرة وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. -تنفيذ الانسحاب من العراق بطريقة غير مدروسة تركت فراغاً أمنياً في البلاد، ما أبرز من جهة، ضعف السلطة المركزية، وجيش غير مجهز أو مدرب بالكامل من جهة أخرى. -تدخل إدارة أوباما بثورة 25 من كانون الثاني في مصر، ودعمها حركة الإخوان وتمسكها بها. -ليبيا لم تسلم أيضا، فنالت حصتها من التدخل الأميركي العسكري الذي أطاح بـالقذافي تاركا البلاد تحت رحمة جماعات وفصائل مسلحة متقاتلة متناحرة. كل ما سبق، يمثل سياسة نعتها الإعلام الأميركي بالضعيفة حيال متغيرات جيوسياسية هامة، اختار لها البنتاغون أن تتوزع بين أوكرانيا وبلدان العالم العربي، فكانت السودان وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بقاع التوتر. وعلى الرغم من الاستياء الشعبي، فإن الإدارة الحالية، وفق خبراء، صاحبة النجاح الأكبر في شن حروب عظمى بالوكالة خاصة في العالم العربي، تدار من البنتاغون وتمول بالثروات والدماء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات