38serv
اشتكت أرملة قائد الولاية التاريخية الثانية العقيد صالح بوبنيدر، من بطء الإجراءات القانونية الخاصة بمتابعة الرائد عز الدين، صديق زوجها، وصهره وابنته المتهمين حسبها بممارسة عملية نصب واحتيال عليها أدت إلى تجريدها من كل ممتلكاتها.قالت السيدة بوبنيدر في بيان لها، إن الرائد عز الدين استغل صداقته لزوجها الراحل، للتحايل عليها وحصل منها على أموال هامة كانت مخصصة لإنشاء منزل عائلي. وأفادت أن رابح زيراري الاسم الحقيقي للرائد عز الدين، قام بالتواطؤ مع ابنته شلالي فيفي المدعوة لامية، وصهره حجوطي حمزة، بالتقرب منها في 2011 لطلب دعم مالي لإنشاء مؤسسة تزود مجمع صناعة الورق طونيك الواقع ببوسماعيل بولاية تيبازة بالمياه، وكراء مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية في الولاية ذاتها، وقطع أراض للبناء في تعاونية عقارية في بئر خادم بالعاصمة. وقالت “فوجئت لما علمت بعد عدة أشهر بأن مؤسسة المياه، والتعاونية العقارية، والأراضي الفلاحية كانت وهمية، وأنها راحت ضحية عملية نصب من قبل من كان يعتبره زوجها الراحل أخا له”، وذكرت أيضا أن رابح زيراري له سوابق، حيث قام بالنصب أيضا على أشخاص آخرين ممن لديهم علاقات معه وأصدقائه”. وأوردت في بيانها أنها لما طالبت باسترجاع أموالها، سلمتها ابنة صديق زوجها السابق وصهره صكا تبين لها لاحقا أنهما مزوران، تم تعويضهما لاحقا بصكين بدون رصيد. واشتكت السيدة بوبنيدر من أن مختلف المحاولات التي بذلتها لمعالجة المشكل وديا، عبر وساطة قادتها أطراف ثالثة، لم تكن مثمرة، ما اضطرها للتقدم بشكوى لدى النيابة العامة للشراڤة في حق الأشخاص الثلاثة بتهم النصب والتزوير واستعمال المزور وإصدار صك بدون رصيد، واستطردت أنه بعد تحريات دقيقة من قبل مصالح الدرك الوطني، تم التثبت من الوقائع، وتم تأكيد الشكوى أمام قاضي التحقيق لمحكمة الشراڤة الذي قرر متابعة المتورطين.واشتكت الضحية من أنه رغم خطوة الوقائع ومختلف طلبات المثول التي وجهتها العدالة ومصالح الدرك الوطني، فضل رابح زيراري مغادرة الأراضي الجزائرية (إلى فرنسا) بدل تحمل مسؤولياته، أما زوج ابنته حجوطي حمزة فيقيم في فيلا زيراري بنادي الصنوبر، “ورغم تحديه العدالة ورغم رفضه تنفيذ أوامر المثول من قبل مصالح الدرك والقضاء، فإنه لم يجر اعتقاله”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات