دعوة لإعادة النظر في شروط الترشح لرئاسة الجمهورية

+ -

 تواصل رئاسة الجمهورية استقبال ما تبقى من الأحزاب السياسية المشاركة في مشاورات الدستور، تحسبا لإنهائها في الأيام القليلة القادمة. ويظهر من قائمة أسماء الأحزاب التي التقاها مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، خلال الأسبوع الخامس من المشاورات، أن أغلبها يشارك لأول مرة في حدث سياسي بعد أن جرى اعتمادها في إطار الإصلاحات الأخيرة.وفي هذا الإطار، أبدى رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين، سالم حديدي، أمله في أن يجسد الدستور المقبل “ديمقراطية حقيقية” في الجزائر. وقال إن حزبه اقترح “عشر مواد” معربا عن أمله في أن يحقق الدستور القادم “ديمقراطية حقيقية”. كما أكدت هذه التشكيلة السياسية في اقتراحاتها على إضافة شرط “عدم تورط والدي المترشح لمنصب رئيس الجمهورية في أعمال ضد الثورة التحريرية وبعدها”. وشددت على ضرورة “حصول المترشح لمنصب رئيس الجمهورية على أكثر من عشرين بالمائة من أصوات الناخبين كشرط لقبول ترشحه للمرة الثانية”.من جانبه، دعا رئيس حزب منبر جزائر الغد، حسين قواسمية، إلى تحقيق تنمية اقتصادية للبلاد من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وأوضح أن “حزبه قدم جملة من المقترحات وناقش مع مستضيفه المحاور الكبرى لتعديل الدستور، مبرزا ضرورة تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.وأضاف قواسمية أن لقاءه مع أويحيى “شكل فرصة للحديث حول ملفات أخرى انصبت حول تحقيق تنمية اقتصادية للبلاد والوصول إلى اكتفاء ذاتي، وذلك من خلال مراجعة طرق التسيير وأساليب منح القروض ومتابعتها وكذا تطوير الاستثمار وتنظيم العقار ومحاربة التصحر”.ويشار إلى أن رئاسة الجمهورية قد وجهت في منتصف شهر ماي الفارط الدعوات إلى 150 شريك يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات وممثلي مختلف الهيئات، للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء، ومذكرة توضح هذا المسعى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات