قررت محكمة جنائية في انقرة سجن شرطي بتهمة قتله بالرصاص متظاهرا في اثناء موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الفائت في العاصمة التركية، واكدت انها ستعلن الحكم في ايلول. وكان الشرطي احمد شهباز يحاكم منذ كانون الاول امام المحكمة بعد ان فتح النار وقتل العامل الشيوعي ادهم ساريسولوك في ال26 من العمر برصاصة في الراس، في تظاهرة جرت في الاول من حزيران 2013 في وسط المدينة. وحتى الان، بالرغم من توجيه تهمة "استخدام القوة المفرطة" الى الشرطي كان طليقا ومثل امام المحكمة بارادته، الامر الذي ندد به اقارب القتيل والمجتمع المدني وطالبوا بايداعه السجن. كما رفع المدعي العام عقوبة السجن التي يطالب بفرضها على المتهم الى 33 عاما بدلا من 26 سابقا، بدافع استخدام الشرطي سلاحه الرسمي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات