بعض النّاس يتهاونون في قيام رمضان، ويقضون لياليه في السّمر والحديث في الدّنيا، وربّما في اللّهو المحرَّم، فماذا يُقال لهم؟

+ -

صلاة التّراويح سُنّة مؤكّدة، حثّ عليها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: “مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه” أخرجه البخاري ومسلم.

وثبت أنّه صلاّها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصحابه، ثمّ خاف أن تُفرَض عليهم ورغّبهم بأنفسهم، فكان الرّجل يصلّيها وحده، ويُصلّي الاثنان والثلاثة جماعة، ثمّ رأى عمر رضي الله عنه أن يجمعهم على إمام، لما في ذلك من الاجتماع على الصّلاة وسماع القرآن، ولما في ذلك من الأثر الاجتماعي حيث يولِّد اجتماعهم المحبّة والتّآلف والتّعاون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات