جنازة الفريق غزيل تجمع السعيد بوتفليقة وسلال وبن فليس

+ -

 ووري الثرى، أمس، بمقبرة العالية شرقي العاصمة، جثمان الفريق بن عباس غزيل (83 سنة) المستشار لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إثر سكتة قلبية بالمستشفى العسكري محمد صغير نقاش في عين النعجة بالعاصمة. وجمعت جنازة الفقيد فرقاء السياسة، فحضر الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس ومجموعة من الوزراء، والفريق أحمد ڤايد صالح وقائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، والشقيق الأصغر للرئيس السعيد بوتفليقة.اكتست مقبرة العالية شرقي العاصمة، أمس، ثلاثة ألوان بارزة لألبسة رسمية تمثل وجوه السلطة المدنية والعسكرية، فكان اللون البني الفاتح لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح ومرافقيه من ألوية وعمداء وعقداء، واللون الأخضر الغامق لقائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة ومرافقيه، فيما طبع اللون الأسود لباس الوزير الأول ووزراء رافقوه لتشييع جثمان غزيل، ماعدا وزير التجارة عمارة بن يونس الذي اختار ارتداء بذلة بلون لباس الفريق أحمد ڤايد صالح.وبدت المقبرة “نظيفة جدّا” ويسودها تنظيم محكم، لاستقبال جثمان الفريق بن عباس غزيل ونظرا لحضور قيادات السلطتين المدنية والعسكرية، لكن الأهم أنّ جنازة الفقيد حظيت بتنظيم بروتوكولي مدني وعسكري في آن واحد، ودفن غزيل على يمين المقبرة، في مربع يضم قيادات عسكرية ومجاهدين كبارا، وجاور قبره قبرين جديدين، أما فوق قبره فيسكن المجاهد والوزير عبد الرزاق بوحارة، فيما ينظر إليهما، على اليسار، قبر المجاهد الكبير أحمد محساس.وفيما اختار وزير الدفاع الأسبق الجنرال خالد نزار الانزواء أمام مدخل مربع قبور رؤساء الجزائر، مع مجموعة من “إخوانه في التقاعد” من المجاهدين، ليحدثهم ربّما عن تفاصيل مذكراته أمام قبر رئيسه السابق الشاذلي بن جديد، حضر أيضا مدير تشريفات رئاسة الجمهورية مختار رقيق ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ومدير الحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري.وتقدم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق ڤايد صالح، إثر وفاة الفريق بن عباس غزيل، رسالة تعزية إلى عائلته، باسمه وباسم كل إطارات أفراد الجيش الوطني الشعبي من ضباط، ضباط صف وجنود ومستخدمين مدنيين.للتذكير، رقي بن عباس غزيل قائد الدرك الوطني سابقا قبل تعيينه مستشارا برئاسة الجمهورية بوزارة الدفاع، إلى رتبة فريق من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سنة 2006 بمناسبة الذكرى الـ44 لعيد الاستقلال الوطني، رفقة الفريق محمد مدين المعروف بـ«توفيق”، والفريق أحمد ڤايد صالح. وبرز الفريق بن عباس غزيل بحضوره قبل وبعد وقف المسار الانتخابي وتفريق اعتصام أنصار الفيس في الساحات العمومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: