تشارك الجزائر بوفد مكون من 7 أعضاء في الاحتفالات المخلدة لذكرى المائوية لاندلاع الحرب العالمية الأولى، ويرافق الوفد ممثل عن الحكومة.ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، أمس، قوله إن “الجزائر ستشارك في التظاهرة الافتتاحية لفعاليات إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى بباريس (فرنسا) بنفس تشكيلات و ظروف 80 دولة أخرى مدعوة كما سبق تأكيده من طرف رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة. وأكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن هذه “المشاركة تتمثل في ثلاثة من حملة العلم وحرس رسمي وكذا فتاتين و شابين” تتراوح أعمارهم حسب مصادر بين 18 و 25 سنة، مشيرا إلى حضور “أحد أعضاء الحكومة بهذه المناسبة”. ولم يحدد الناطق باسم وزارة الخارجية اسم الوزير المقرر أن يمثل الجانب الجزائري في هذه الاحتفالات، علما أن الدعوات وجهت حسب مصادر إعلامية فرنسية إلى وزراء الدفاع في الـ 80 دولة التي وجهت لها دعوات للمشاركة.وكان لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، قد أعلن يوم 20 جوان الفارط ، أن ثلاثة جنود جزائريين سيشاركون في الاحتفالات المخلدة لذكرى الثورة الفرنسية يوم 14 جويلية، موضحا في حوار مع قناة “أر أم سي” الإذاعية، في رده على سؤال يستفسر عن تمثيل الجزائر في عيد الثورة الفرنسية، قائلا: “نعم، سيكون هناك ثلاثة جنود جزائريين في الشانزيليزي يوم 14 جويلية. لا أرى لماذا يسبب ذلك الصدمة. إنها مشاركة لتخليد التضحية الجزائرية في الحرب العالمية الثانية”. لكن هذه المشاركة أثارت جدلا واسعا في الجزائر وفي فرنسا ، حيث شن اليمين المتطرف والحركى حملة ضد مشاركة الجنود الجزائريين في الاستعراض . كما أثار بالمثل جدلا في الجزائر بعدما نفى الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو نفيا قاطعا في تصريح سابق لـ”الخبر” مشاركة الجنود الجزائريين في الاستعراض، حيث قال إن ذلك “غير وارد ولا يستحق الحديث عنه أصلا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات