38serv
تزامن عودة الحديث عن التجارب النووية في صحراء الجزائر من طرف سكان عين صالح، خلال المظاهرات ضد الغاز الصخري، مع تأليف الروائي الفرنسي كريستوف باطاي رواية ”التجربة” الصادرة في الفاتح من جانفي 2015 عن دار النشر ”قراسي” 88 صفحة، حول يوميات ضابط فرنسي شارك ”كفأر مخبر” في آخر تجربة نووية في الهواء الطلق ”اليربوع الأخضر” في 25 أفريل 1961 برڤان، أيام بعد فشل انقلاب الجنرالات ضد ديغول. اتخذ الروائي كريستوف باطاي من التجارب النووية مادة خام لعمل أدبي، يروي وقائع فرقة من الجنود الفرنسيين، على لسان ضابط فرنسي وجد نفسه بعد تعرضه لعقوبة، في خندق على بعد 3 كيلومترات من النقطة الصفر بحمودية وموقع انفجار القنبلة النووية الموضوعة على برج عالي. كانت مهمة الجنود المشاركة ”كفئران مخابر” لقياس انعكاسات الإشعاعات النووية على البشر في المحيط القريب من التفجير النووي. يروي تفاصيل حول هول التفجيرات بعد انفجار القنبلة ”.. تخليت عن عدادي الشخصي وسمعت صراخ معزة وولدها ميت تحتها.. سمعنا صوت ميكانيكي، يفقد العقل... بسبب هذا الصراخ كنت مستعدا للتبرؤ من فرنسا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات