“ندوة وطنية تضم سلطة ومعارضة لدراسة تعديلات الدستور”

+ -

يرى رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أن “السلطة مطالبة بعقد ندوة وطنية جامعة بعد الانتهاء من مشاورات تعديل الدستور، تطرح فيها ملخصات التعديلات، لإثرائها وإخضاعها للنقاش والحوار والدراسة”. وأشار عبد المجيد مناصرة، في اتصال مع “الخبر”، أن “المفهوم الدستوري للحوار، يقتضي عرض الوثيقة النهائية للتعديلات الدستورية على ندوة وطنية، ونتمنى أن يتنازل الجميع سلطة ومعارضة من أجل الجزائر ورغبة في تكريس نظام قوي والوصول إلى التوافق”. واعتبر مناصرة أنه “من الضرورة أن يكون حوارا وطنيا شاملا، ودستورا توافقيا، لاسيما مع اختيار الرئاسة أن تدخل مباشرة في تعديل الدستور، وهو من صلاحيات رئيس الجمهورية، لذلك اقترحنا أن تكون المشاورات ثنائية، نظرا لفائدتها”.

وأعطى وزير الصناعة الأسبق تصوره بشأن مرحلة ما بعد الانتهاء من المشاورات، موضحا: “يجب أن تتوج المشاورات بندوة وطنية جامعة، يعرض عليها المشروع الذي يكون خلاصة المشاورات، وأن يحضر الجميع، وحينها يكون المنتوج توافقيا ونحن أكدنا على هذه المنهجية في الحوار”. وتابع مناصرة: “لا يوجد أي مانع من تفريغ عضو أو ممثل من الأطياف السياسية لإنتاج الوثيقة الأعلى في الجزائر وهي الدستور، وأكيد لن يكون في هذه الندوة إلا ما هو مفيد وفيه خير للجزائر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات