لم تنتبه السلطات المحلية لحي باب جديد في العاصمة، إلى أكوام القمامة التي ظلت لسنوات مرمية على الأرصفة المقابلة لضريح سيدي عبد الرحمان، إلا قبل أيام من جنازة المجاهد الراحل محمد مشاطي. فرغم الشكاوى المتعددة التي أطلقها سكان الحي بعد أن أدت أكوام القمامة إلى انتشار الأمراض والبعوض، إلا أن السلطات المحلية لم تستجب لتنظيم المكان إلا بعد أن علمت بموعد جنازة الراحل محمد مشاطي، والتي صاحبها حضور رسمي كبير، وهو ما دفع المواطنين إلى التعليق بالقول: ”إن المواطن الجزائري أصبح يشعر بتحول حيّه إلى سرايا ”الحلمية” عند زيارة المسؤولين الكبار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات