اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، ان عدد سكان المناطق الساحلية في سوريا، والتي بقيت في منأى عن النزاع الدائر في البلاد، ارتفع بنسبة 50 بالمئة مع تزايد اعداد النازحين من اعمال العنف.واكدت اللجنة في بيان "وصل عدد يربو على مليون شخص الى اللاذقية وطرطوس منذ بداية النزاع (2011)، مما أدى إلى تضخم عدد السكان المحليين بنسبة 50%."وحذر المهندس المائي في اللجنة باتريك لويزييه من ان موجة النزوح تؤدي الى صعوبات لدى النازحين والمجتمعات المضيفة على السواء.وتابع "استنفدت الموارد المحلية الى اقصى درجة والسلطات تكافح لمواكبة التدفقات الأخيرة من الأسر التي فرت من حلب (شمال) والمناطق الأخرى المتضررة مباشرة من جراء أعمال العنف."وتقيم غالبية هؤلاء النازحين في ملاجىء موقتة او مخيمات عشوائية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات