تعقد التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطية ندوتها الموضوعاتية الأولى بعد “ندوة الانتقال الديمقراطي”، يوم 21 جويلية الجاري بقاعة محمد زينات بفندق رياض الفتح غربي العاصمة، تتناول فيها نماذج الانتقال الديمقراطي تحت عنوان “الرؤية البديلة”، للرد على السياسيات المنتهجة من طرف السلطة على المستوى الداخلي والدبلوماسي.
وأفاد عضو هيئة رؤساء التنسيقية جيلالي سفيان (رئيس حزب جيل جديد)، أمس، في اتصال مع “الخبر”، أن “التنسيقية تلقت موافقة من إدارة فندق الرياض لاستغلال قاعة محمد زينات لتنظيم الندوة الموضوعاتية، وسنقوم غدا بإيداع ملف الحصول على رخصة عقد الندوة لدى المصالح الولائية، وقد حددنا تاريخ 21 جويلية لعقدها”. وأوضح سفيان أن “موضوع الندوة الموضوعاتية سيتناول نماذج الانتقال الديمقراطي ضمن رؤية بديلة، ومعلوم أن تجارب الانتقال الديمقراطي تختلف من منطقة إلى أخرى، وستطرح الندوة التي سيكون ضيفها الوزير السابق عبد العزيز رحابي، 3 نماذج وهي: أولا الانتقال المنظم من طرف السلطات، وثانيا : انتقال يأتي بعد مفاوضات بين المعارضة وتكون موازين القوة في يدها، وثالثا: الانتقال الديمقراطي المفروض عبر الشارع (تونس نموذجا)”. وذكر المتحدث بأن “اللجنة المصغرة اجتمعت، أول أمس، وأنهت صياغة مسودة الوثيقة النهائية عن “الانتقال الديمقراطي”، وسيقوم أعضاء اللجنة بعرضها على هيئة رؤساء التنسيقية للاطلاع واحتمال إدخال تعديلات عليها، ثم تعرض على المشاركين في الندوة الوطنية (عقدت يوم 10 جوان الفارط)، فيما ستبحث الهيئة الطريقة المناسبة لتسليم نسخة منها (الوثيقة النهائية) إلى السلطة”. وتقوم اللجنة المصغرة التي كلفت بتنفيذ توصيات الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي بالتشاور مع “الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، لضمان مواصلة التنسيق والعمل المشترك مع مختلف الأطراف المشاركة في الندو”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات