“التانغو” مطالب بالحذر وترقب فرج من ميسي

+ -

يخطئ من يرشح ألمانيا للتتويج باللقب العالمي على حساب الأرجنتين، استنادا إلى الفوز التاريخي الذي سجلته تشكيلة “المانشافت” على حساب البلد المضيف البرازيل (7/1)، لأن ممثل أمريكا اللاتينية لن يتعامل مع المباراة النهائية بـ”كبرياء”، رغم وجود ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم، ضمن صفوفه.

بعد أن دفع منتخب “السيليساو” ثمن “كبريائه” في التعامل مع لقاء الدور نصف النهائي للمونديال أمام ألمانيا، ليس بإخفاقه في بلوغ النهائي فقط، وإنّما في “إذلاله “ من قبل الألمان بسباعية كاملة، فإن منتخب “التانغو” لن “يلدغ” ثانية من منافسه، لأنه يتعامل مع مواجهة الغد بواقعية، رغم وجود حفيد مارادونا، ليونيل ميسي، القادر على إحداث الفارق في أي لحظة من المباراة، حتى لو فرضت عليه رقابة شديدة من المنافس. وإذا كان المنطق يفرض توخي الألمان الحذر المفرط، من خلال غلق المساحات أمام “الظاهرة”، وتحيّن الفرص لاستغلال نقطة قوتهم، المتمثلة في شن هجمات مرتدة لتسجيل هدف، قبل غلق المنافذ بإحكام، مثلما فعلوا مع المباريات المتعاقبة، باستثناء أمام غانا، حين كان يتوجب على رفاق أوزيل فتح اللعب من أجل تعديل النتيجة، فإن مدرب المنتخب الأرجنتيني صابيلا قد استخلص العبر من الهزيمة المذلة التي تلقاها الجار لتفادي “نكسة” أخرى للكرة اللاتينية، حيث لا يستبعد أن ينتهج خطة لعب حذرة، تعتمد على ضمان التغطية عند بناء الهجمات، لتفادي مرتدّات مولر وأوزيل وشورلي وكروس القاتلة. كما سيراهن الطاقم الفني على خط دفاعه المتين، الذي كان الحلقة الأبرز في أداء منتخب الأرجنتين، الذي غابت عنه “الفرجة” في أغلب المباريات التي خاضها في مونديال البرازيل، بسبب “فلسفة” المدرب صابيلا، مما سيعطل “الماكينات” الألمانية عن أداء مهامها، مثلما حدث لها أمام المنتخب الجزائري، الذي حالت طريقة لعبه دون شن الألمان لهجمات قاتلة، إلا عندما كان متفوقا في النتيجة خلال الوقت الإضافي. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: