أعلن مسؤولون أميركيون، لرويترز، الجمعة، أن "مسؤول وزارة الدفاع الألمانية الذي يجري التحقيق معه لاتهامه بالتجسس كان على إتصال بمسؤول بوزارة الخارجية الأميركية وليس وكالات مخابرات أميركية، ما يثير تساؤلات بشأن ماإذا كان أي تجسس قد حدث. وأضاف المسؤولون، الذين على دراية بتفاصيل القضية، أن "الحكومة الأميركية تعتقد إن العلاقة بين مسؤول الدفاع الألماني ومسؤول الخارجية الأميركية كانت صداقة". وإذا أثبت ذلك التحقيق الذي تجريه ألمانيا، فقد يساعد ذلك على تهدئة أزمة في التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وألمانيا، شهدت التحقيق مع ألمانيين لتجسسهما لحساب واشنطن وطرد ألمانيا أكبر مسؤول مخابرات أميركي في برلين. فقد أعلنت برلين يوم الاربعاء الماضي انها اكتشفت جاسوسا أميركيا مشتبها به بوزارة الدفاع. وجاء ذلك أيضا بعد بضعة أيام من اعتقال أحد رجال المخابرات الألمان للاشتباه بانه يعمل مرشدا لحساب وكالة المخابرات المركزية الأميركية واعترافه بتسليم مستندات لوسيط أميركي. وكانت الضجة الناجمة عن هذه الفضيحة قد أضافت ضغوطا على ميركل كي تتخذ إجراء ضد الولايات المتحدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات