أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن"بلاده تبحث إتخاذ المزيد من الإجراءات والضغوط على جميع الأفرقاء من أجل الوصول إلى تهدئة ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، من دون أن يفصح عن ماهية هذه الإجراءات"، مؤكدا أنها "ستكون وفقا للتطورات الحالية على الأرض، وأن بلاده لن تدخر جهدا في سبيل ذلك". وأوضح عبد العاطي أن "مصر تواصل اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والسلطة الشرعية الفلسطينية ممثلة في الرئيس محمود عباس، من أجل وقف إطلاق النار ومنع المزيد من التدهور في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "إغلاق معبر رفح البري (على حدود المصرية مع غزة)، هو أمر طبيعي لأنه يجري فتحه فقط بشكل استثنائي وحسب الحالات الإنسانية الطارئة والحرجة". وكشفت مصادر أمنية في معبر رفح الحدودي مع القطاع أن "11 مصابا فلسطينيا دخلوا الأراضي المصرية مساء أول من أمس الخميس بعد فتح استثنائي للمعبر، وإن ثمانية منهم نقلوا إلى مستشفيين في القاهرة للعلاج من إصابات خطيرة، قبل أن تعاود السلطات إغلاقه". لكن السفير عبد العاطي أشار إلى أن "المعبر مرتبط بالوضع في سيناء، وأنه إذا كان هناك جرحى فلسطينيون آخرون يحتاجون الدخول لمصر فسيتم إدخالهم فورا للعلاج خلال الأيام المقبلة، على أن يجري ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المصرية بالإضافة إلى وزارة الصحة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات