سيخوض المنتخبان الألماني و الأرجنتيني لكرة القدم يوم غد الأحد (سا 00ر20 بالتوقيت الجزائري) بملعب ماراكانا الأسطوري بريو دي جانيرو البرازيلية, المباراة النهائية للطبعة العشرين لكأس العالم لكرة القدم التي احتضنتها البرازيل من 12 يونيو الى 13 يوليو. ويسعى الألمان إلى التتويج باللقب العالمي للمرة الرابعة في تاريخهم بعد دورات 1954 و 1974 و 1990, بينما يطمح الأرجنتينيون الى إضافة نجمة ثالثة في السجل الذهبي بعد فوزهم في دورتي 1978 و 1986. ويتفوق منتخب الماكينات على الأرجنتين في مواجهاتهما المباشرة في المونديال في السنوات الأخيرة. ورغم تحذيرات المدير الفني لمنتخب ألمانيا يواكيم لوف من القوة الشاملة والقدرات الفردية التي يتمتع بها منتخب الأرجنتين إلا أن ألمانيا تعتبر الأوفر حظا للفوز بالمباراة الختامية للمونديال البرازيلي. ويعتبر المنتخب الألماني جاهزا تماما من الناحيتين البدنية والفنية للقاء خاصة عقب حصوله على يوم إضافي للراحة مقارنة بالأرجنتين عقب فوزه الساحق على البرازيل (7-1) في لقائهما بالدور نصف النهائي يوم الثلاثاء الماضي والذي تم حسمه عمليا في الشوط الأول الذي انتهى بخماسية بيضاء. وفي المقابل اضطر المنتخب الأرجنتيني لخوض الوقت الإضافي والركلات الترجيحية عقب تعادله السلبي مع نظيره الهولندي في الدور نصف النهائي والذي انتهى لصالح الأرجنتين (4-2) يوم الأربعاء الماضي بمدينة ساو باولو. و شهدت المواجهات الثلاث الأخيرة بين ألمانيا والأرجنتين تفوقا تاما للألمان الذين فازوا في اللقاء الأول من تسجيل بريهمي من ركلة جزاء في نهائي مونديال إيطاليا عام 1990 وفي اللقاء الثاني في الدور ربع النهائي لمونديال 2006 بألمانيا (1-1 و 4-2 بركلات الترجيح) و أخيرا في الدور ربع النهائي في مونديال-2010 بجنوب افريقيا بنتيجة عريضة (4-0). أما قبل هذه المواجهات الثلاث فحقق منتخب الأرجنتين الفوز 3-2 على منتخب ألمانيا الغربية في المباراة النهائية لمونديال 1986 بالمكسيك لتشهد التتويج الثاني والأخير للأرجنتين بكأس العالم فيما كانت آخر مواجهة جرت بين المنتخبين قد انتهت بفوز الأرجنتين 3-1 في مباراة ودية بمدينة فرانكفورت الألمانية في شهر أغسطس 2012. و يعد المنتخب الأرجنتيني أحد المنتخبات القليلة التي تمتلك تاريخا جيدا في اللقاءات المباشرة مع ألمانيا بعدما فازت في تسع مباريات مقابل الخسارة في ست مواجهات والتعادل في خمسة لقاءات. ويعتبر هذا هو ثاني نهائي بطولة كبرى للمدرب الألماني يواكيم لوف مع منتخب ألمانيا بعد نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا الذي خسره الفريق تحت قيادته صفر/ 1 أمام إسبانيا. وتواصل فشل المنتخب الألماني في تحقيق أي لقب مع لوف بعدما خرج الفريق من الدور قبل النهائي بالمونديال الماضي أمام إسبانيا ثم الخروج من نفس الدور في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولونيا وأوكرانيا على يد المنتخب الإيطالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات